الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية سفاح العقبة يدلي بهذه الاعترافات المدوية، ويكشف ماذا فعله قبل قتل ضحيته وأكل كبده..

نشر في  24 ماي 2016  (12:30)

وسط ذهول واشمئزاز القضاة والحضور داخل القاعة عدد 6 سواء لهول ما سمعوه تلا رئيس الدائرة قرار دائرة الإتهام المتعلق بالقضية الشنيعة لجريمة العقبة التي لا تقل فضاعة عن قضية ذبح الطفل ياسين على يد عسكري.

جريمة العقبة التي اسالت حبرا كثيرا واهتز الجميع  لوقائعها المفزعة والفضيعة، كشف اليوم قرار دائرة الإتهام عن  تفاصيلها الدقيقة وكيف نفذها الجاني بكل وحشية دون ان يرف له جفن.

 القاتل كان يوم الواقعة وبعد تنفيذه جريمته ماسكا سكينا بيده وخرج الى الشارع أمام محل سكنى والديه وكان في حالة هيجان وثيابه ملطخة بالدماء وكان يصرخ “الله أكبر الله أكبر استرني الله يسترك” وبتفطن الأجوار اتصلوا بأعوان الأمن الذين حلوا على عين المكان ووجدوا الجاني في حالة هيجان ولما أرادوا  القبض عليه حاول الإعتداء عليه.

وجاء بقرار دائرة الإتهام أيضا  أنه عند معاينة قاضي التحقيق لجثة الضحية شاهد قبل ذلك دماء تكسو مكان الجريمة (منزل والدي الجاني) وعاين أيضا فتحة كبيرة ببطن الهالك وجزء من أذنه وكبده ملقى بجانبه وسكين كانت ملطخة بالدماء وحذاء ملطخ بالدماء أيضا وآثار طعنات على جسم الضحية وبدخوله الى غرفة الإستحمام وجد جزء من الكبد داخل حوض الإستحمام.

اعترف المتهم خلال الأبحاث الأولى أنه قتل الهالك ليتمكن من استخراج كنز وقام ببعض الطقوس منها ما أسماه بـ”التربيعة” فبعد قتله الضحية بقر بطنه، واستخرج أمعاؤه ثم قطع الكبد الى جزئين جزء منه وضعه على اطار صورة لوالده والجزء الآخر أكل قطعة صغيرة منه ثم قام بقتل قط أسود ووضعه ببطن الهالك.

يضيف خلال الأبحاث أنه قبل عملية القتل بيوم  شاهد فيلم اباحي على هاتفه الجوال مضيفا أنه أثناء قتله للهالك حاول هذا الأخير المقاومة والدفاع عن نفسه وكان رافضا للموت ولكنه أصر على قتله كاشفا أيضا بأنه يستهلك الزطلة ويستهلك الأقراص المخدرة ويشرب الخمر ولديه سوابق في الإعتداءات بالعنف على أجواره.

https://ssl.gstatic.com/ui/v1/icons/mail/images/cleardot.gifولم يستقر المتهم على تلك الأقوال بتلك الإعترافات بل تراجع فيها أمام التحقيق وقال أنه قتله مجانا بمعنى لأجل القتل ولم يكن هناك سبب آخر مضيفا أنه في كامل مداركه العقلية ولا يعاني من أية اضطرابات نفسية.

واثبت الإختبار الطبي المجرى عليه أنه يتحمل مسؤوليته الجزائية في عملية القتل.

القضية أجلت لجلسة 16 جوان لأن حجة وفاة الهالك لم تضاف بملف القضية فتم تأخيرها تأخيرا نهائيا.